العيد هذا العام له طعم خاص! لأول مرة يحس المظلومون والضعفاء أنهم هم الذين ضحوا بهذا الكم الهائل من الأضحيات السياسية، وأن وصولهم إلى هذا النوع من الأضحيات يغنيهم عن العوز المزمن في الوصول إلى الأضحيات الطبيعية!لا يصدق الإنسان أن علية قوم هذه البلاد وسبب محنتها يقضون عيد هذا العام خلف القضبان وعائلاتهم التي كانت تضحي بقطيع كامل من الأغنام لم تنحر هذا العام خروفا واحدا حزنا على من هم خلف القضبان؟!اللهم لا شماتة، ولكن أن يحس المظلوم بحلاوة الانتقام فذاك مسألة إنسانية.. لكن عيد هذا العام فيه أيضا نوع من الحسرة، إذ كيف يبقى من بقي من أفراد العصابة خارج دائرة العقاب والحساب وهم كانوا شركاء من هم في...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال