ذكرت مصادر مطلعة، أن أمرا دبّر بليل يجري خياطته على مستوى دائرة الكتاب بوزارة الثقافة وهذا لفائدة مديرية الثقافة في ولاية البليدة، حيث أن مدير هذه الأخيرة يحاول منذ مدة تجاوز القوانين والتعليمات بتمرير مناقصة ”قيل عنها الكثير” حيث تبلغ قيمتها مليار و600 مليون سنتيم لتزويد مكتبة حضرية بقائمة كتب. والمصيبة حسب نفس المصدر، أن جل هذه الكتب قديمة وهي نفس الكتب تقريبا التي احتوتها الصفقة التي أبرمها مدير الثقافة في البليدة عندما كان مديرا للثقافة في بسكرة وتم رفضها آنذاك. فهل يعقل أن تقوم وزارة الثقافة سنة 2019 بتسويق كتب نشرت سنوات التسعينيات، وهذا رغم أن دفتر الشروط ينص على أن سنوات النشر يجب ألا تتعدى الثلاث سنوات الأخيرة. وحسب ما أورده المصدر ذاته، فإن المراقب المالي بالوزارة قدّم تقريرا بالأمر للوزيرة بعد أن وصلته الفاتورة ورفض تسديدها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات