38serv

+ -

اهتزت بلدية سيدي أمحمد بن علي وضواحيها في غليزان صباح اليوم، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها كهل يقارب 50 سنة يقطن بحي سي طارق، بعدما طعنه سكير بخنجر على مستوى القلب أمام مقر بيته، ليلفظ آخر أنفاسه بمستشفى مازونة، تاركا أرملة وثلاثة أيتام.وقد روى شقيقه الأوحد مصطفى لـ"الخبر"وهو متأثر جدا بفقدان أخيه الأكبر، أنه في حدود الساعة منتصف الليل سمع الضحية صوتا مرتفعا في الخارج يلفظ صاحبه الذي كان سكيرا كلاما بذيئا يندى له الجبين، فخرج ليطلب منه الكف عن الكلام النابي الذي يخرج من فمه، وأن ثمة عائلات وجب احترامها، وفي غفلة منه أخرج السكير خنجرا وطعنه على مستوى القلب، تاركا إياه غارقا في دمائه، ولما سمعت الضجيج (يقول أخوه)خرجت مسرعا فلمحت أخي مرميا ينزف، وهرع أهل الحي وأبلغوا الشرطة التي ألقت القبض على الجاني، والتحقيق لا يزال جاريا. ما يطلبه شقيق الضحية من العدالة سوى تطبيق حكم القصاص، ولسانه يقول:خرج أخي ليدافع عن شرف الحي فقتل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات