وعلى مدى الشهر الماضي تجول جونسون ومنافسه وزير الخارجية جيريمي هنت في البلاد سعيا للفوز بأصوات أقل من 200 ألف عضو بحزب المحافظين سيختارون زعيم بريطانيا الجديد.
وجونسون رئيس بلدية لندن السابق واستقال من منصب وزير الخارجية قبل عام بسبب خطط ماي للخروج من الاتحاد، وسيرث أزمة سياسية تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمقرر يوم 31 أكتوبر. وسيتعين على جونسون إقناع الاتحاد بإحياء المحادثات بشأن اتفاق للانسحاب، وهو أمر يتعنت التكتل بشأنه، وإلا سيسير جونسون ببريطانيا نحو حالة من الغموض الاقتصادي بسبب الخروج دون ترتيب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات