+ -

 كشفت استجوابات المتهمين، في اليوم السابع من محاكمة قضية خليفة، عن عشوائية كبيرة في تسيير بنك خليفة وتلاعبات في منح القروض وانتقال للأموال بين الخزينة المركزية والمديرية العامة دون أي سند قانوني. وتأتي هذه الأقوال لتعدل موازين المحاكمة التي كانت تسير، إلى غاية أمس، في صالح عبد المومن خليفة، بعد أن أنكر معاونوه المقربون من المتهمين كافة أقوالهم السابقة التي تدينه.

فضح المتهم توجان مولود، الذي كان يشغل منصب مدير عام للميزانية والمحاسبة في بنك خليفة، اختلالات بالجملة في تسيير البنك، تتوافق مع ما ورد في محاضر التحقيق التي تتعرض لإنكار غير مسبوق من باقي المتهمين. وقال توجان في نفي المسؤولية عن نفسه، إنه قدم استقالته سنة 2002 من البنك لكنها لم تقبل واستمر في العمل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات