سيدي بلعباس ...الاعتداء على عوني أمن

+ -

بعد أقل من أسبوع من الهجوم بالأسلحة البيضاء على أعوان الأمن بمستشفى الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، شهدت مؤسسة طب النساء والتوليد بالولاية، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، حادثة اعتداء أشخاص على عوني أمن تابعين للمؤسسة باستعمال العصي، مخلّفين لهما إصابات بليغة.حسب ما أفاد به شهود عيان، فإن عددا من الأشخاص تقربوا من مدخل مصلحة توليد النساء لأجل زيارة ذويهم هناك في توقيت متأخر من الليل، غير أن أعوان الأمن منعوهم من الدخول لأن الوقت لم يكن مخصصا للزيارة، وهو ما لم يرق للزوار الذين استعانوا في لحظة غضب بعصي واعتدوا على أعوان الأمن.وخلّفت الحادثة استياء كبيرا لدى القائمين على شؤون المؤسسة، خاصة وأن عوني الأمن لم يطبقا إلا التعليمات التي سبق للإدارة وأن أكدت على ضرورة التقيّد بها ضمانا لسلامة المرضى وراحتهم. وقد غادر الضحيتين مصلحة الكسور وتقويم الاعوجاج في ساعة متأخرة من الليل بعد خضوعهما للفحوصات المعمقة والعلاج.وتأتي هذه الحادثة خمسة أيام فقط بعد حادثة الإعتداء على أعوان الأمن بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس منذ بضعة أيام، حيث هاجمت مجموعة من ستة أشخاص أعوان الأمن التابعين للمركز الاستشفائي، وذلك بعد مناوشات كلامية بين الطرفين نتج عنها إشهار المنحرفين لخناجر وسيوف لأجل النيل من الأعوان الذين اعترضوا على دخولهم إلى مصلحة الجراحة العامة التي كان يرقد بداخلها أحد المصابين على مستوى القلب.وعرف محيط المستشفى يومها حالة فوضى عارمة، بعد أن حاول المسلحون الذين كانوا في حالة جد متقدمة من السكر ولوج المركز بالقوة، غير أن أعوان الأمن حالوا دون ذلك ونجحوا في توقيف ثلاثة أفراد منهم، فيما لاذ البقية بالفرار. وجدد أعوان الأمن، مطلب تخصيص فرقة أمنية تابعة للأمن الوطني، لأجل التكفل بهذا النوع من الحالات عند مدخل المركز بالنظر لتكرر مثل هذه الأحداث خلال الأشهر الأخيرة أمام وبداخل نفس المركز الاستشفائي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات