قام مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة، بإعداد قائمة طويلة تتضمن أسماء عدد من مديري المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية، الذين يرغب المدير في توقيفهم أو تحويلهم إلى ولايات أخرى، دون أدنى احتكام لشروط الكفاءة والمهنية، مما دفع بالكثير من إطارات القطاع إلى ترجيح العوامل الشخصية المشبوهة في العملية، بدليل أن نفس المدير استعمل بشكل غريب و«مشبوه” كل “تبلعيطه” الذي اشتهر به وكل وساطاته لإقناع الوزيرة بتحويل مدير مكتبة تبسة إلى مستغانم، رغم أن هذا الأخير تم توقيفه بطلب من الوالي وموافقة من الوزيرة نفسها.. يحدث هذا وسط غموض في موقف الوافدة الجديدة على قصر الثقافة التي كان يفترض أن تقيم العدل بين إطاراتها وأن لا تنساق لهوى مساعديها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات