اعتقد فلاحو منطقة الفيض ببلدية ليوة في ولاية بسكرة أن معاناتهم مع الكهرباء التي أتعبتهم وأرهقت جيوبهم سنوات طويلة، ستنتهي بمجرد الاستفادة من مشروع الإيصال الذي تحول إلى حلم. لكن ورغم نهاية الأشغال إلا أن عملية ربط الجزء القديم بالجديد عبر مد كابل من عمود إلى آخر على مسافة 20 مترا عطلت عملية الاستغلال التي قاربت عاما كاملا. والغريب أن شكاوى هؤلاء الفلاحين بقيت تتقاذفها أبواب الإدارات لتستمر المعاناة في درجة حرارة تفوق 50. فمخطئ من يعتقد أن البيروقراطية موجودة في بلادنا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات