رغم أن تظاهرة تخليد مجازر 8 ماي 45 تبقى جزائرية خالصة، إلا أن المسؤولين بولاية سطيف لا يملكون بعد نظر، فبعد الهفوة الكبيرة التي وقع فيها رئيس المجلس الشعبي الولائي أثناء زيارة كاتب الدولة الفرنسي المكلف بقدماء المحاربين، حين تحاشى ذكر تاريخ القلعة البيزنطية التي كانت مكانا لتعذيب الجزائريين، فضّل المشرفون على الاحتفالات الرسمية بولاية سطيف أن تحمل أجندة وزير المجاهدين تدشين أول أرضية لترامواي سطيف على مستوى منطقة الحاسي والتي تشرف على إنجازها شركة فرنسية، رغم أنه كان بالإمكان تأجيل ذلك إلى ما بعد الاحتفالات، فهل هو الحنين الدائم إلى فرنسا؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات