38serv
أكد الرئيس الجديد لمنتدى رؤساء المؤسسات، محمد سامي عقلي الذي انتخب أمس الإثنين، استعداده للمساهمة في الحفاظ على المؤسسات الخاصة التي تعاني من صعوبات بسبب تورط أصحابها في قضايا عدالة. وخلال ندوة صحفية نُشطت بمقر المنتدى، أوضح عقلي أن "أبواب منتدى رؤساء المؤسسات مفتوحة لمنح هذه المؤسسات فرصة ثانية و من أجل الحفاظ على مناصب شغل عمالها".و في سؤال حول احتمال تدخل المنتدى لإنقاذ المجمع الإعلامي "وقت الجزائر"، التابع للرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد الذي وُضع رهن الحبس، اعتبر عقلي أن مسعى كهذا "يجب أن يستجيب لمنطق اقتصادي محض". و قال أن "هذا المجمع و مؤسسات أخرى موجودة في وضعيات مماثلة تشارك في الاقتصاد الوطني، و تشغل عمال و يجب التفكير جيدا، حسب مقاربة اقتصادية، لمحاولة عدم خسارتها كلية". و عن سؤال حول تصوره للمنتدى، أجاب عقلي أن منتدى رؤساء المؤسسات "سيعود من الآن فصاعدا، إلى الاقتصاد و لن يتدخل أبدا في السياسة". وأضاف قائلا "ستكون مهمتنا 100 بالمائة اقتصادية و لن نتدخل في السياسة و لن تروا أبدا عضوا في منتدى رؤساء المؤسسات يمول حملة انتخابية. وإذا تجرأ أحدهم على القيام بهذا، سيطبق المنتدى عليه العقوبات المقررة في هذا المجال". و استرسل يقول "إنه من أجل ضمان تحويل مستدام" للمنتدى، سيتم انتخاب لجنة مستقلة قريبا لقيادة هذا التحول المرجو. و في تقييمه للوضع الاقتصادي الحالي للبلد، أشار عقلي أنه "يدعوا للانشغال": "لقد قمت بجولة للتقرب من رؤساء المؤسسات و لاحظت انشغالهم، سواء تعلق الأمر بالمناخ العام للأعمال الذي يُثقل على الإنتاجية أو بالتنظيم".و بخصوص تأثير استقالة حوالي أربعين عضوا من أعضاء المنتدى مؤخرا على سمعة المنتدى، أشار إلى أن منتدى رؤساء المؤسسات يضم حاليا ما لا يقل عن 2.000 رئيس مؤسسة و لكنه "سيتوجه إلى المستقيلين لمحاولة تعبئتهم". و تم انتخاب مجلس تنفيذي جديد للمنتدى فور انتخاب الرئيس الجديد. و يضم المجلس من الآن فصاعدا 35 عضوا مقابل 50 من قبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات