نفقت أطنان من أسماك "الشبوط" ليلة الجمعة إلى السبت الماضيين في بحيرة أم القلاز ببلدية وادي تليلات بوهران. ويرجح المحققون أن تكون أسباب هذه الكارثة البيئية إقدام "شركة مجهولة" على رمي مياه مستعملة صناعية في مجرى وادي تليلات الذي يصب في هذه البحيرة المصنفة في إطار معاهدة "رامسار" الدولية لحماية المناطق الرطبة.
يصدم مشهد آلاف الأسماك النافقة المرمية في الجهة الشمالية لهذه البحيرة، المارة من كثرتها. وبدأت روائحها الكريهة تنبعث. ما ينذر بمخاطر بيئية أكيدة في حال لم يتم رفعها أو علاجها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات