+ -

أصيب الشارع في جيجل بالصدمة لما علم أن الإخوة “كونيناف” لهم موضع قدم بالولاية عبر ثلاثة مواقع مهمة وفي مجالات مختلفة، لعل أهمها من حيث ميزانية المشروع مجال الري وبالضبط سد تابلوط المنشأ حديثا، حيث تم إقصاء شركة “كوسيدار” لعيون الإخوة “كونيناف”، لتتراجع السلطات وتمنحه من جديد لـ”كوسيدار”.أما المشروع الثاني فيتمثل في منح تسهيلات كبيرة لأجل إقامة مصنع لسحق الزيوت، رغم وجود مصنع مماثل لا يبعد عن جيجل كثيرا في ولاية مجاورة. أما المشروع الثالث فيعتبره البعض عبارة عن “هبة” للإخوة “كونيناف” تتمثل في مساحة كبيرة لإقامة مشروع سياحي لا يبعد عن البحر إلا ببضعة أمتار في قلب عاصمة الولاية. فمن كان وراء هذه “الهبات”؟ التحقيقات المستقبلية هي من تجيب عن هذا السؤال الذي يطرحه الشارع الجيجلي بإلحاح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات