تعيش إحدى المديريات التنفيذية في ولاية سوق أهراس حالة استنفار لمراجعة حساباتها، خاصة بالنسبة لرؤساء مصالحها الذين بدت عليهم مظاهر الثراء. مصدر بالمديرية، التي تتمتع باستثمارات ضخمة، أوصى أحد الموظفين بقضاء عطلته الصيفية داخل الوطن بدل الخارج وإخفاء آثار عقارات اشتراها في تونس وتركيا وحتى ما يتحمله من نفقات بالأورو على ابنه في جامعة فرنسية. لكن المدير ما فتئ يعبر عن قلقه من عضو بمجلس الأمة ظل من أكبر المستفيدين من مشاريع القطاع، بسبب عدم التزامه بحضور لقاء رتبه معه مؤخرا حول كيفية تخفيف هول الإعصار الذي يحوم حول المديرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات