أجمع المشاركون في المنتدى العالمي لثقافة السلام، الذي احتضنته هولندا نهاية الأسبوع الماضي، على أن سلوك التعايش وتقبّل الآخر والانحياز إلى إنتاج مستقبل آمن وسلمي للعالم، يمر حتما عبر إحداث "ثورة" في مناهج التعليم. كما اتفقوا على حقيقة أن استمرار العالم في سياسة فك الارتباطات عبر الحروب والنزاعات المسلحة يهدد البشرية بفناء وشيك.
ضاقت قاعة المحاضرات بقصر السلام في مدينة لاهاي الهولندية بما رحبت، رؤساء جمهوريات سابقين وحاليين ووزراء وشخصيات دولية مرموقة، اصطفوا داخل هذا الفضاء الغارق في الخضرة.. حدائق تحيطه من كل الجهات وتنمّق واجهته الزجاجية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات