يتساءل الشارع في مدينة تلمسان عن مكان تواجد الخيمة العملاقة التي تم جلبها من ألمانيا سنة 2011 لاحتضان حفل افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، التي بلغ سعرها يومها قرابة مليون أورو، أي ما يعادل العشرين مليار سنتيم، حيث إن هذه الخيمة اختفت عن الأنظار بعد الحفل الذي حضره الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، يوم 16 أفريل 2011، مع العلم أن مجلس المحاسبة كان قد أعد تقريرا حول قضية الخيمة وصل أروقة البرلمان في عهدة 2012 دون أن تكون هناك أي متابعة جادة للأمر. فهل سيعاد فتح ملف الخيمة العملاقة ليليها فتح ملفات كبيرة لتظاهرة صرفت فيها أرقام خيالية من أموال الجزائريين؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات