لم يفهم سكان بلدية عين بويحي الريفية في عين الدفلى الطريقة التي يسلكها المنتخبون المحليون الذين وضعت في أعناقهم أمانة تسيير شؤونهم والتكفل بانشغالاتهم وتلبية مطالبهم التنموية، سعي هؤلاء في تمديد عمر الانسداد داخل البلدية، والذي قارب العام دون أن تنطلق المشاريع المبرمجة لإخراجهم من الغبن، لكن بالمقابل لم يتوقف هؤلاء عن سحب مستحقات أجورهم الشهرية بانتظام وكمال، وهو ما يثير الاستغراب والتساؤل.يحدث هذا على مسمع ومرأى المسؤولين من كافة المسؤوليات دون أن تتخذ إجراءات عملية وردعية. فهل أصبح السكوت على الفساد جريمة مقبولة يدفع المواطن البسيط فاتورتها في صمت؟ وإلى أن يستيقظ الضمير، يترقب السكان ويراقبون الظلم الذي ابتليت به المنطقة الفقيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات