جميعي: يدي ممدودة للقيادات السابقة للحزب

+ -

 جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني  محمد جميعي، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الدعوة إلى "حوار بناء" للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، تشارك فيه كل القوى السياسية وممثلي  المجتمع المدني. وقال جميعي في كلمة له خلال إشرافه على مراسم استقبال على شرف إطارات الحزب  بمناسبة عيد الفطر، أن موقف الحزب ثابت بالنسبة للأزمة التي تعيشها الجزائر،  وهو ضرورة "المشاركة في إيجاد حلول تضمن استمرارية الجمهورية من خلال حوار بناء يتم دون الخروج عن الدستور"، داعيا "كل الأحزاب السياسية والمنظمات  والجمعيات وشباب الحراك" إلى المشاركة في هذا الحوار و"الوقوف إلى جانب  الجمهورية الجزائرية". 

وانتقد ذات المسؤول الحزبي، دعاة المرحلة الانتقالية "الذين يريدون الرجوع  بالجزائر إلى الوراء وتجاوز كل الأشواط التي قطعتها البلاد" في البناء  الديمقراطي، داعيا إياهم إلى "الحوار بهدف تسليم السيادة إلى الشعب من خلال  الصناديق واقتراع شفاف ونزيه". كما حذر جميعي من أطراف "تخاف من الانتخابات وتحاول الاندساس في  الحراك الشعبي الذي تظهر فيه مطالب جديدة كل أسبوع خلال المسيرات الشعبية".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات