57 سنة من أزمات مفتعلة ضد الانتقال الديمقراطي

+ -

عدم انتقال السلطة في الجزائر بسلاسة وسلمية مرض استعصى علاجه على الشعب الجزائري منذ الاستقلال، لكن بفضل حراك 22 فبراير أصبح الأمل في العلاج كبيرا لطي صفحة انتقالات سابقة شوهت صورة الوطن والشعب معا، إما بانقلاب أو اغتيال أو فرض رئيس بـ "القوة".

هذه خلاصة قراءة لمشهد لطالما يحلم الجزائريون بتغييره بهدوء بلا إراقة للدم أو اختفاء قسري أو تصفية حسابات. فمنذ الاستقلال في 1962، سنّ جيل الثورة بتدخلات وضغوط خارجية سنّة سيئة ما يزال الشعب يدفع ثمنها إلى غاية اليوم. فما حدث في صائفة 62، ورواج شعار "سبع سنوات بركات" وسقوط ضحايا من جيش الحدود والحكومة المؤقتة بقيادة الحكيم الراحل بن يوسف بن خدة، واستمرار المأزق حتى بعد انتخاب المجلس التأسيسي، وانشقاق الراحل حسين آيت احمد واختياره العودة إلى الجبل، كلها أعراض مرض خطير طال عمره إلى أن تمكن من جسد السلطة المتمثل بالنظام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: