+ -

أثار قرار تعيين رئيس مصلحة بمديرية الموارد المائية لولاية سوق أهراس، استغراب العديد من زملائه الذين تسابقوا للحصول على منصب مدير ديوان التطهير في ولاية خنشلة. وتساءل إطارات المديرية عن الجهة التي قدمت خدمة لزميلهم الموقوف منذ عدة أشهر بعدما أدين بالحبس من طرف الغرفة الجزائية بمحكمة سوق أهراس في قضايا تزوير ونصب واحتيال واستغلال الوظيفة في مشروع حفر آبار ببلدية أولاد إدريس. ولم يستبعد هؤلاء أن يكون مسؤول سابق بالقطاع، أدين من قبل بالحبس النافذ في قضية تبديد المال العام وإبرام صفقة مشبوهة، وراء التدخل لتعيين هذا الشخص في منصب مدير ديوان التطهير لولاية خنشلة بحكم العلاقة الوطيدة بين الطرفين لأكثر من 15 سنة من جهة، ومن جهة أخرى، توسع نفوذه للديوان الوطني للتطهير مثلما ظل يتباهى به أمام الجميع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات