بلدية وهران تفشل في كسر الحراك الشعبي

38serv

+ -

لم يستسلم منشطو نقاشات السهرات الرمضانية في ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة وهران، لمحاولة البلدية حرمانهم من هذا الفضاء، الذي تحول منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري إلى "فوروم" يطرح فيه المواطنون آراءهم ومواقفهم.

فقد كانت مصالح بلدية وهران قد نصبت يوم أمس الثلاثاء خيما في ساحة أول نوفمبر، لإقامة معرض تجاري، في نفس الفضاء الذي يحتضن النقاشات الرمضانية. وهو ما فهمه منشطوه أن "الدولة تريد طردهم من الساحة. وصنعت حجة لنفسها". وعلى عكس ما "خططت له البلدية" تضاعف عدد المواطنين والمواطنات الذين قصدوا هذه الساحة، سهرة أمس الثلاثاء. وعكس السهرات السابقة أيضا، لوحظ حضور أمني كثيف. حيث جرت العادة ألا تتدخل الشرطة إطلاقا لمنع منظمي النقاشات من إجرائها، كما لم يتم توقيف أو ملاحقة أي مشارك فيها. فبمجرد أن وصل المشاركون الأوائل، وجدوا أعوان الشرطة بالزي الرسمي بعدد كبير في الساحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: