أطلق سكان بلدية أولاد إدريس في سوق أهراس صفة “مشروع القرن” على مشروع إنجاز فرع بلدي انطلقت أشغاله قبل 10 سنوات ولم تكتمل. هذا المشروع الذي ظل “يبتز” من سنة لأخرى أغلفة مالية إضافية من ميزانية البلدية، تجاوزت المليار لفائدة مقاولة مقربة من مسؤولي البلدية، تم استلامه مؤخرا بالعيوب والغش الفاضح على الجدران والأرضية والأعمدة الإسمنتية، ما جعل أصابع الاتهام تتجه صوب مركز مراقبة البنايات (سي ـ تي ـ سي) الذي تدخل في 3 مناسبات جنى منها 30 مليون سنتيم، لكن هذا الأخير أوعز لبعض المسؤولين في ولاية سوق أهراس أن التحقيق في ملفات الفساد بمحكمة سدراتة التي جرّت قرابة 20 منتخبا بالبلدية لم يشمل مشروع الفرع الإداري، رغم كونه من بين أكثر المشاريع التي تسببت في تبديد أموال البلدية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات