أقدم مساء اليوم مجموعة من سكان بلدية عين الزرقاء الحدودية بولاية تبسة على النزوح إلى نقاط التماس مع تونس بمنطقة زقاية بمعتمدية قلعة السنان.
وتنقلت "الخبر" إلى عين المكان بعد اجتازها لعدة حواجز أمنية بطريق الصفصاف، حيث التف المحتجون حولنا بعدما تفطنوا لتواجدنا، كاشفين عن حجم معاناتهم اليومية بأحياء مقر بلدية عين الزرقاء، أين طرحوا انشغالات الحرمان من حصص السكنات الريفية الكافية والعزلة والعطش وانعدام قابلة بالعيادة وتدني الخدمات الصحية والبطالة، في بلدية ارتمى شبابها العاطل عن العمل من خريجي الجامعات ومراكز التكوين في أحضان الفقر ومافيا التهريب لالتقاط لقمة العيش تحت عنوان مكره أخاك لا بطل في ظل انعدام الاستثمار المنتج في المناطق الحدودية، وقد تمسك المحتجون باعتصامهم بإقليم قلعة السنان التونسية مطالبين بحضور الوالي ورئيس الدائرة و"المير"، الذين رفضوا الحوار مع المحتجين الجزائريين المتواجدين بالتراب التونسي فيما كان ضباط وأعوان الدرك الوطني بعين المكان للحفاظ على أمن المحتجين وحمايتهم ومحاولة إقناعهم بالعدول عن اختراق الحدود.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات