+ -

 يبدو أن والي ولاية أم البواقي الجديد، الذي كان يشغل منصب أمين عام ولاية فيما سبق، لا يفرق بين الخدمة العمومية في الإعلام بنقل اهتمامات ومشاكل المواطنين في الجزائر العميقة بتراب الولاية، وبين أن تكون الوسيلة الإعلامية في خدمة المسؤول الأول عن الولاية، إذ أن الوالي، حسب ما تسرب من إذاعة أم البواقي، حيث تتنامى موجة غضب وسط العمال من ضغوطه المتكررة، يريد فرض شبكة برامج تتماشى مع منظوره الشخصي فقط كمسؤول عن الولاية، حتى وإن كان ذلك لا يتماشى مع ما يعيشه المواطن في الواقع ولا مع المهنية الإعلامية، وكأن الوالي يريد من الإذاعة ألا تلتقط إلا ذبذبات النشاط الرسمي لا غير. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات