يعيش العديد من إطارات قطاع الأشغال العمومية أوقاتا عصيبة هذه الأيام، بعد أن شهدت الوزارة، قبل أسبوع، إنزالا حقيقيا لمحققي الدرك الوطني، ومن بين هؤلاء الإطارات مدير عام الشركة الوطنية للأشغال العمومية٫ “ب. ص” الذي عاد بعض العمال إلى تهديده بكشف علاقاته مع مسؤول أفالاني سابق يقولون إنه منحه مشاريع في الوادي بعد أن توسط لتعيينه في منصبه، وعلاقته أيضا بأحد أقارب الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يكون، حسب نفس العمال، قد منحه تسهيلات خارج القانون.. وصدق أحد المتابعين حين قال: قطاع الأشغال العمومية لم يكشف بعد عن كل أسراره.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات