يحدث في بوسعادة

ترفض طبيبة مختصة في أمراض القلب في بوسعادة استقبال أي مريض مهما كانت خطورة مرضه إلا بعد التسجيل على ورقة موقعة بختمها وتعلق في الساعة الرابعة صباحا من كل يوم. ويأتي هؤلاء المرضى من كل بلديات المنطقة الجنوبية وتصل المسافة التي يقطعها بعضهم إلى 80 كلم ومنهم من ينام في سيارته أو سيارة الأجرة في انتظار الموعد، كما يتم تسجيل المقربين والمعارف قبل ‘’الزوالية’’ الذين ينتظرون حتى الثامنة صباحا، لتبدأ الطبيبة في فحص المرضي بطريقة توحي، حسب ما ذكره بعض المرضى ومرافقيهم، بأنها لا تولي اهتماما حتى لوضعية المريض الذي يفترض أنها أعلم بحاله، ما جعل البعض يفضل الانتقال فجرا إلى مدينة المسيلة على بعد 70 كلم من أجل حفظ كرامته والتداوي عند أطباء وليس “تجارا”.