أثارت قضية إلقاء شرطة مدينة الشراقة، يوم الجمعة المنصرم ، القبض على لاعبي فريق شببة القبائل في حالة استهلاك المخدرات الصلبة حالة إستياء وسط أنصار و محبي الشبيبة الذين أصيبوا لما آل إليه فريقهم و كرة القدم الجزائرية . طغى موضوع ألقاء القبض على اللاعبين بن يوسف و أوقاسي القسم الكبير من حديث محبي الشبيبة ، اليوم ، و تدخلاتهم على صفحات 'الفايسبوك'' حيث إعتبروا الأمر جد خطير و سابقة لم يسبق لفريق الشبيبة أن عاشته طيلة مشوارها الكروي الثري بالألقاب و الكؤوس الوطنية و القارية.
فإذا كان رد فعل الأنصار في الشارع أو عبر صفحات التواصل الإجتماعي قد أدانوا الفعل والبعض منهم حمل الإدارة السابقة و الحالية مسؤولية ما وصل إليه الفريق حيث أن تطهيره من الأشخاص الغير لائقين في محيطه أو ضمن تعداده أمرا حتمي و يتطلب الوقت. اكتفت إدارة فريق الشبيبة على التصريح التالي الوارد في صفحة الفريق على الفايسبوك التي جاء فيها " إن إلقاء القبض على اللاعبين بن يوسف لياس و يوبا أوقاسي يتعاطان المخدرات الصلبة قضية حساسة و خطيرة حيث جاء فيه "إن اللاعبين محل تحقيق وويستمع لهما حول حدث يعتبر كمنعزل من قبل إدارة النادي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات