38serv

+ -

 عمّت ولايات الوسط تظاهرات حاشدة، لمواطنين عبروا بكل الوسائل عن رفضهم لاستمرار ما وصفوه ببقايا النظام. ورفع المتظاهرون شعارات ضد حكومة بدوي ورئيس المجلس الدستوري والرئيس المفترض بالنية عبد القادر بن صالح.بالآلاف مشى سكان البليدة في مسيرة الجمعة الـ7، مرددين شعارات مطالبة برحيل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز والوزير الأول نور الدين بدوي، وفضل البعض الآخر أن يمرر رسائل ضد بقايا النظام المغضوب منه. واختلطت في محطات من تلك المسيرات، أصوات أبواق السيارات والدراجات، مع زغاريد النسوة، وهتاف المتظاهرين، وهم يرددون شعاراتهم ومقاطع من نشيد “من جبالنا”، التي تفاعل معها الجميع.وبتيبازة، خرجت أمس مسيرات حاشدة بكبريات مدن الولاية في الجمعة السابعة مطالبة برحيل وجوه النظام وتجسيد السيادة الشعبية والدولة المدنية، وعبر المتظاهرون عن دعمهم للجيش الوطني الشعبي، مطالبين بمحاسبة العصابة.وبعاصمة الولاية، انطلقت مسيرة من شارع الدرك الوطني مباشرة بعد خروج المصلين من المسجد المركزي نور الإسلام بعد صلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد استمرار الحراك إلى غاية تحقيق المطالب “حراكنا مستمر حتى تتحقق السيادة الشعبية”، “خارجين خارجين كل جمعة خارجين” و”ضمانات إصلاحات لا نريد الشعارات”، وأخرى داعمة للجيش ومواقفه المساندة لمطالب الحراك “جيش شعب خاوة وخاوة”، كما رافعوا لسيادة الشعب ورحيل وجوه النظام “لا بلعيز لابن صالح لا أحد فيهم صالح”، كما رددوا شعارات تنادي بمحاسبة العصابة “الشعب يريد إعدام السعيد “و”الكل يحاسب وليس فقط حداد”، فيما انضمت مسيرات مختلف الأحياء الكبرى إلى هذه المسيرة.والتحقت مسيرة “الكرامة والحرية” التي نظمتها تنسيقية متقاعدي الجيش بخطى المسيرة الأولى تنادي بتوقيف العصابة ومحاسبة كل أفرادها رفعت فيها شعارات “سراقين سراقين ويقولو وطنيين”، “الجزائر نوارة ماتو عليها الشهداء”، “جزائر الشهداء حڤرونا الحڤارة ودفنونا واحنا حيين” “يا للعار يا للعار حكومة بلا قرار” “سراقين وبياعين الكوكايين”.وشهدت مختلف مدن الولاية وبخاصة الكبرى كالقليعة، حجوط وشرشال مسيرات مماثلة من جملة ما رفع فيها “يتنحاو ڤاع “و “المادة 7: الشعب مصدر كل سلطة”، ومطالبين برحيل بدوي وبلعيز وبن صالح وباقي وجوه النظام ومحاسبة العصابة.وبالمدية، احتشد بعد صلاة الجمعة مباشرة الآلاف عبر شارع جيش التحرير وسط مدينة المدية في مسيرة الخلاص لسادس جمعة، فسادت أهازيج الإحساس بالنصر تارة وتعابير الاطمئنان وسط الجموع الكبيرة من كل فئات المجتمع، كما علت اللافتات عبارات متجاوبة مع الإجراءات الأمنية المتخذة ضد العصابة على غرار “خاوة خاوة، هذي العصابة نتاع هراوة.. دارت الدنيا واليوم تتحاسبو ڤاع.. أشكون اسبابنا..العصابة سبابنا ولا للباءات الثلاث”.. وغيرها من اللافتات والأهازيج الممزوجة بأمهات الأناشيد الوطنية التي رددتها أفواه جموع الأطفال وحتى النساء اللواتي كن بين الصفوف..وفي تيزي وزو، توافدت سيول من المواطنين إلى شوارع المدينة، بعد زوال يوم أمس الجمعة، لتجديد مطلبهم برحيل النظام جذريا، حسب ما تؤكده الشعارات واللافتات التي رفعوها على غرار، “الشعب يريد تغيير النظام ليس بذلته”، “للشعب السيادة وللجيش الحماية”، لا لرسكلة النظام: الجمعة الـ7 = المادة الـ7”، “لا بدوي لا بن صالح انتهت المسرحية”. مسيرة يوم أمس شاركت فيها كل شرائح المجتمع رجالا نساء وأطفالا وبنات وحتى الشيوخ كانوا في الموعد، حيث سجلنا حضور عجوز مرفقة بذويها تحمل لافتة على صدرها كتبت عليها “عمري 98 سنة”، “أطالب برحيل السيستام”. كما تم تسجيل حضور القيادة الحالية للأفافاس يتقدمهم حكيم بلعسل، موسى تمدرتازة وأحمد جداعي، فيما حضر خصومهم في الحزب في مربع آخر بعيد عنهم، كما سجلنا حضور نائب بالبرلمان من الأرسيدي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات