حركة غير عادية تشهدها بلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان، منذ أسبوع، أبطالها شباب عقدوا العزم على أن يعلنوا الحرب على الأوساخ المتراكمة في الأحياء والأماكن العمومية وتنظيف المحيط الذي طاله إهمال المسؤولين الذين لم يكترثوا للأمر، حيث إن هؤلاء الشباب وبمجهوداتهم الفردية ابتاعوا الطلاء وشرعوا في تزيين الجدران برسومات مختلفة مع طلاء كل الأرصفة بألوان باهية مع القضاء على الأعشاب الضارة وتقليم الأشجار. هذه المبادرة التي لقيت استحسان السكان، اقتدى بها كذلك شباب البلديات المجاورة الذين صار شغلهم الشاغل تزيين المحيط حتى ولو امتد نشاطهم إلى ساعة متأخرة من الليل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات