بطاقة حمراء للتلفزيون الجزائري

+ -

في عصر المنافسة الشديدة وفي الوقت الذي تسعى كل المؤسسات الإعلامية إلى فرض نفسها كمنبر صادق لتنوير الرأي العام، سيما هذه الأيام، ورغم أن التلفزيون العمومي يحوز على صفة السبق والحصرية للكثير من الأحداث الرسمية، إلا أنه ظل يغرد خارج السرب، ودليل ذلك أنه لم يقطع برنامجه مساء الثلاثاء ليبث نشرة خاصة (مثلما كان في عهد سابق)، عندما وصلته نص رسالة استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكان يجب “إعلاميا” أيضا أن يبث في نشرة خاصة بيان وزارة الدفاع لنفس اليوم، وعوض ذلك بقي التلفزيون العمومي يبث مسلسلا مملا. أبهكذا أساليب ننافس القنوات والتلفزيونات العالمية؟.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات