أودع صباح اليوم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية شكوى ضد فرعي شركتي فايسبوك ويوتوب بفرنسا من أجل نشر فيديو مجزرة مسجدي نيوزلندا منتصف الشهر الجاري (15 مارس 2019) التي أسفرت عن قتل 50 مسلما أطفال،نساء و رجال على يد متطرف يميني متشدد تعمد اقتراف جريمته الشنعاء مع سبق الإصرار و الترصد بنشره فيديو مجزرته على المباشر لتجوب العالم في ظرف 29 دقيقة من الزمن قبل حذفها.
وجاء في الشكوى المودعة من طرف محامي المجلس خديجة عودية في نسخة استلمتها "الخبر" أنه تم تحريك الدعوى القضائية بناء على ما تنص عليه المادة 227-24 من قانون العقوبات التي تعاقب ب 3 سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية نافذة قدرها 75 ألف اورو " كل من نشر فيديو أو رسائل ذات طابع عنيف يحرض على ارتكاب أعمال إرهابية أو ذات طبيعة خطيرة من شانها المساس بالكرامة الإنسانية و مدى حساسيتها في حال تمت مشاهدتها من قبل أطفال قصر" حسبما ورد في الشكوى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات