لا يبدو أن الجزائريين، لمن كان يراهن على عامل الوقت لإضعاف الحراك، عازمون على ترك الشوارع والساحات والميادين لإسماع صوتهم السياسي الذي ظل مكبوتا لسنوات طويلة. ذلك ما أظهرته جمعة أمس التي لم تمنع أمطارها الغزيرة المواطنين من الخروج بالملايين في كل الولايات، لتجديد رفض أجندات السلطة، من تمديد لعهدة الرئيس الحالي أو ما يسمى بالندوة الوطنية التي يريد الإشراف عليها للقيام بالإصلاحات التي تجاهلها طيلة فترة حكمه. وقد عبّر الجزائريون، كعادتهم بإبداع، عما يخالجهم عبر شعارات، وقد تنوعت الأساليب من السخرية والفكاهة إلى الاحتجاج، إلى الاعتراض على أي تدخل أجنبي أو استقواء بالخارج، راسمين لوحة فسيفسائية جمي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال