أسرّت مصادر عليمة بأن هناك تحركات كبيرة يقوم بها مسؤولون في ولاية سكيكدة من أجل اختيار بعض رؤوس الحراك الشعبي على مستوى المدينة وبعض بلديات الولاية، خاصة بلدية الحروش التي شهدت احتجاجات عارمة في كل يوم جمعة بسبب العهدة الخامسة ثم تمديد “الرابعة”، للمشاركة في أي لقاء قد ينظم بالجزائر العاصمة لبحث مستقبل ما ينادي به الشارع. وذكرت المصادر نفسها أن الكثير من المشاركين في مسيرات الجمعة منذ البداية رفضوا الاستجابة لدعوة هؤلاء المسؤولين من حيث إنهم يعارضون فكرة إعداد قوائم بأسماء لتأطير الحراك والمشاركة في هذا اللقاء المنتظر، الذي تشتم من ورائه رائحة الالتفاف حول مطالب المحتجين، وهو ما من شأنه زرع التفرقة بينهم. ويصر المشاركون في المسيرات على أن تبقى اللحمة بين الجميع باعتبارهم كتلة واحدة لا تتجزأ وغير قابلة لأن تبيع ذممها. للإشارة، فإن عدة ولايات تشهد هي الأخرى محاولات من هذا القبيل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات