غابت مقدمة “حوار الساعة” بالتلفزيون الجزائري فريدة بلقسام عن التقديم في العدد الأخير من البرنامج وخلفها في ذلك زميلها عمار حلاس، لترفع بذلك حجم التساؤلات حول غيابها عن التنشيط منذ بداية الحراك سواء في الحصة المذكورة التي ارتبطت باسمها أو في غيرها من الحصص التي خصصها التلفزيون لمناقشة قضية الحراك. ومن المعروف أنه يتم الاستنجاد في مثل هذه الحصص الحوارية بالصحفية فريدة بلقسام، إلا أنه يبدو أن ولاء فريدة بلقسام للرئيس بوتفليقة جعلها تختفي عن الأنظار، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، خاصة وأنها بين نارين، إما الوقوف ضد الرئيس وهي التي كانت تتحدث عن علاقتها الخاصة بعائلته، أو تجهر بولائها له وتلقى انتقادا واسعا من قبل الجماهير التي تقود الحراك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات