قال الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، أن بلاده تعمل على مرافقة مسار الانتقال الديمقراطي في الجزائر، بالتعاون مع الذين يحكمون البلد. وذكر في رد على المؤرخ بنيامين ستورا، خلال نقاش مع نخبة من المفكرين والعلماء في بلاده، سهرة أمس: "لقد نأيت بنفسي عن هذا الموضوع (أي الوضع في الجزائر)، لكن ذلك لا يعني عدم وجود نقاش مع أولئك الذين يحكمون (بصيغة الجمع)، لأجل فهم ومرافقة إنجاح عملية الانتقال"، مضيفا "هناك تبادل دائم لمحاولة مرافقة انتقال القادة في الجزائر".
ورغم حساسية الوضع، حاول الرئيس الفرنسي، إضفاء جو من الفكاهة خلال رده على سؤال المؤرخ ستورا الذي دعا لدعم التيار الديمقراطي لقطع الطريق أمام الإسلاميين، قائلا "شخصيا أنا متناغم فكريا مع الطرح (دعم الديمقراطيين)، لكن سياسيا أنا، من موقعي، في وضع مختلف، فأي موقف آيا كان شكله سيعتبر تدخلا (في الشأن الداخلي). مضيفا "لو كنت سأختار من موقعي، (أي كرئيس لفرنسا)، من أحاورهم من المعارضة أو الشارع سيكون ذلك خطأ كبيرا مني، لأني سأمس مصداقيتهم وسأبعث الجدال بخصوص التدخل في الشأن الداخلي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات