وقف “ج. ع”، منشط “حوار الساعة” الذي يبثه التلفزيون العمومي، يتفرج على محمد فادن الذي سوّق نفسه بهتانا كخبير دستوري، وهو يفسر على هواه تأجيل رئاسيات 18 أفريل، فقد ذكر برلماني الأرندي سابقا أنه “قرار مطابق للدستور” بذريعة أن بوتفليقة استند فيه إلى “الشعب كمصدر للسلطات”. منشط البرنامج ظل يستمع إليه بتأن تاركا له المجال “يمرمد” الدستور وذكاء البشر، لكنه استفاق من غفوته بمجرد أن أخذ ممثل الأفافاس، أحمد جداعي، الكلمة ملحا على أن الجزائريين لا يرضون بديلا عن إسقاط النظام ورحيل بوتفليقة عن الرئاسة، وحرص المنشط على قطعه مطالبا إياه بـ”اقتراح حل للمأزق الحالي”. للإشارة، فإن المنشط نفسه لم يجد وصفا يليق بالمتظاهرين، في نظره، في بداية حراك الكرامة والحرية، سوى “هؤلاء” و”هؤلاء” على سبيل التهوين من وهج الشارع الثائر ضد النظام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات