أعيان وشيوخ زوايا الجنوب في "فم المدفع"

+ -

اعتمدت السلطة، في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بشأن التعامل مع ولايات الجنوب الكبير على النفوذ الواسع لما يسمى "الوجهاء" والأعيان وشيوخ الزوايا، لدرجة أن تحديد الفائز في أي انتخابات سواء محلية تشريعية أو رئاسية، في ولايات مثل أدرار، غرداية وإليزي، كان يتم بالاتفاق بين قيادات حزبي السلطة الرئيسيين: جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي.

والاتفاق يشمل أيضا شيوخ الزوايا وكبار رجال العشائر والقبائل في ولايات الجنوب، وهذا الوضع السياسي المميز للأعيان وشيوخ الزوايا وبعض كبار رجال الدين في الجنوب أمّن للسلطة التعامل بأريحية كبيرة سياسيا في الجنوب الجزائري وحتى في بعض مناطق السهوب. وجاء أعيان القبائل السلطة في فترة لاحقة للتشجيع على تشكيل مجالس أعيان محلية في الولايات والدوائر الكبرى في الجنوب، وصارت هذه المجالس إطارا للحوار بين الولاة وممثلي الأعراش.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات