انتهت على مستوى الشكل العهدة الخامسة التي خرج لأجلها ملايين الجزائريين إلى الشارع، رافضين لها في مسيرات سلمية، وسحب بوتفليقة، أمس، ترشحه وأجّل الانتخابات الرئاسية إلى إشعار آخر. ليبقى التساؤل الأكبر: “هل سيتقبل الجزائريون هذا القرار، خصوصا وأن منهم من طالب برحيل النظام بكل رموزه الحالية التي طغـت على المشهد طيلة عقدين من الزمن”.
بعد ثلاث جمعات بدأت من تاريخ 22 فيفري المنصرم، خرج الملايين من المواطنين رافعين شعارات تنادي بـ«لا للعهدة الخامسة”، ثم بدأت المطالب تتطور وتكبر إلى رحيل النظام كله برموزه الحالية، إلى غاية جمعة 8 مارس التي كانت حاسمة بالفعل، ووصل فيها الصوت إلى صناع القرار، ورضخوا إلى “صاحب السيادة الوطنية”، أيّ الشعب، فدخل الرئيس بوتفليقة، الأحد الماضي، من جنيف بعد رحلة علاج، فكان للشعب ما أراد وسحب “الرئيس المترشح” ترشحه، ثم اتخذ قرارات كرئيس للدولة ألغى بها المسار القانوني للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أفريل 2019.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات