38serv
في الوقت الذي ينتظر الجزائريون ممن يعانون الويلات من مرضى السرطان إعلان الحكومة عن حلول جذرية واستعجالية للتكفل بهم، فضّل الوزير أن يركز، في إجابته عن سؤال يتعلق بما فعلته الحكومة للتكفل بهؤلاء المرضى، على التشكيك في الأرقام المقدمة لغاية الآن حول عدد المصابين بالسرطان في الجزائر، معلنا أنه “سيتم الإعلان قريبا عن الأرقام الحقيقية للإصابة بالسرطان”.
غير أن الأرقام الرسمية، والتي أعلن عنها الوزير أمام النواب تعكس مدى انتشار مرض السرطان في أوساط الجزائريين، بإحصاء 24 ألف حصة علاج كيمياوي خلال سنتين فقط وأكثر من 6 آلاف فحص لحالات سرطان، غير أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع، حيث يبقى عدد كبير من مرضى السرطان، ممن ينتظرون دورهم لسنوات أخرى للظفر بحصة علاج كيمياوي أو فحص مدقق للكشف المبكر للسرطان، غير معنيين بالإحصائيات التي تقدمها الوزارة، إلى غاية تدوين أسمائهم بسجلات الوفيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات