"المذهبان الحنبلي والشّيعي هما عنصرا تهديم لمجتمعنا"

38serv

+ -

أبدى وزير الشّؤون الدّينية والأوقاف، محمد عيسى، في رده على سؤال لـ”الخبر”، تخوّفه من “النِّحَل أو الطّوائف الدّينية ومن الانحراف المذهبي”، قائلا أنّ هذه المذاهب، في إشارة منه إلى المذهب الحنبلي أو المذهب الشّيعي “تأتي وقد اتّسمت أو لازمت ثقافة وبيئة معيّنة وتريد أن تأتي بثقافتها وبيئتها وتاريخها الاجتماعي إلى الجزائر”، منبّهًا في السّياق ذاته إلى أنّ الجزائر “مشكّلة حول اختيارات أساسية قام بها علماء سابقون لنا وهم الّذين أسّسوا مرجعيتنا وهي صمّام أماننا”.

وأشار محمد عيسى، في ندوة صحفية على هامش اليوم الدراسي حول النشاط المسجدي ودوره في تنمية الروح الوطنية بدار الإمام بالمحمدية، إلى أنّ هذه المذاهب، ومنها المذهب الحنبلي هو “صمّام أمان للمجتمع الّذي نشأ فيه”، وأنّ “التشيّع هو صمّام أمان للمجتمع الّذي نشأ فيه”، لكنّه “عنصر تهديم لمجتمع آخر لم ينشأ فيه”، مشيرًا إلى أنّ هذه المذاهب “صاغت المجتمع صيغًا جديدة اجتماعية”، ولذلك “يُصبح صمّام أمان لهذا المجتمع ليدافع عن هذا الانتماء”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات