38serv
في أول رد فعل له إزاء مطالب برحيله من على رأس حزب التجمع الوطني، دعا، أمس، عبد القادر بن صالح، مناضلي التجمع إلى “التعقل” من أجل تحقيق وحدة واستقرار الحزب، وقال إنه لم يتلق “معطيات تؤكد هذا أو ذاك”، في رده على أسئلة الصحفيين بخصوص مطالبته التخلي عن منصبه بالأرندي.
لم يظهر بن صالح في راحة وهو يرد على أسئلة الصحفيين بخصوص تأكيد إطارات وقيادات بالأرندي سعيهم للإطاحة به من على رأس الأرندي، واستخلافه بمسؤول حزبي تنطبق عليه مواصفات الأمين العام السابق للحزب أحمد أويحيى. ولما سئل بن صالح عن موقفه من الحراك الداخلي “الطارئ” بالأرندي، قال “أنا أسمع هذه الأخبار، وحتى أتخذ الموقف من هذه القضية أو تلك سوف أمنح نفسي بعض الوقت للرد على مطالب المناضلين. وأدعو المناضلين في هذا الظرف وهذه المناسبة للاستقرار، وأن يلجأ الإخوة في الحزب إلى اعتماد الهدوء وترجيح العقل وصولا إلى إيجاد الصيغ التي تصون للحزب وحدته واستقراره، لأن الجزائر تحتاج إلى حزب مثل الأرندي، وأنا من أنصار الاستقرار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات