احتج رئيس المجلس الشعبي الولائي لسوق أهراس بطريقته الخاصة وانسحب من قاعة المحاضرات ميلود طاهري رفقة بعض زملائه المنتخبين، تاركا وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة والسلطات الولائية في دهشة، وليست هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها رئيس هذه الهيئة المنتخبة بهذه الصورة، فقد سبق أن تصرف بنفس الطريقة أثناء زيارة وزير التجارة قبل حوالي شهر. ولحد الآن لم يعرف الجميع ما إذا كان رئيس المجلس قد وقع ضحية أخطاء بروتوكولية جعلته يستشعر في نفسه التهميش من السلطات، أم أن ما قام به كان للدلالة على عدم تقبله للوضعية التي تسير عليها وتيرة التنمية في الولاية ويريد إيصالها للوزراء عبر انسحابه من لقاءاتهم بالمجتمع المدني؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات