الأكل المتوازن ضروري لمرضى ضغط الدم

+ -

 من المعروف أن السمنة والتوتر وقلة النشاط البدني يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى بعض العادات السيئة في تناول الطعام، لذا من المؤكد أن تغيير نمط الحياة يبقى مهما في الوقاية والعلاج من ارتفاع ضغط الدم.وهناك إجماع في الأوساط العلمية على أن خفض ضغط الدم مرتبط بتحقيق وزن صحي والحد من تناول الصوديوم، وعدم استهلاك الكحول. أما من الناحية الغذائية فيوصي الأطباء باتّباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة، لمحتواها الكبير من البوتاسيوم والفيتامينات والألياف النباتية، ومنتجات الألبان التي بها نسبة منخفضة من الدهون، والألياف الغذائية القابلة للذوبان، والحبوب الكاملة، والبروتين من مصادر نباتية. ويوصي المختصون التقليل من الدهون المشبعة والكولسترول باختيار اللحوم الخالية من الدهن، وتجنب لحم الغنم، ويفضل الأسماك والدواجن (دون الجلد)، ومن الضروري اختيار طرق الطهي بأقل ممكن من الدهون كالطهي بالبخار، وتجنب الأطعمة المقلية. والحد من تناول الصوديوم (الملح) وذلك بتجنب الأطباق والأطعمة المعلبة، واللحوم والأسماك الملحة، ويجب علينا أيضا تجنب الأطعمة التي تحتوي على الملح حتى ولو لم نحس بملوحته، كالخبز والجبن. كما ينصح للحفاظ على نكهة الطعام باستبدال الملح عند طهي الطعام، بالأعشاب الطازجة والتوابل، وتجنب المنبهات مثل الشاي أو القهوة.ويبقى النشاط البدني وسيلة ممتعة ورائعة للنجاح في خفض ضغط الدم. فقط ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي رياضة. كما يمكن إدراج التبغ كأحد عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، علاوة على أن التدخين يعد عاملا من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن أجل استقرار أحسن في ضغط الدم يجب أن لا نحرم أجسامنا من النوم الجيد، فهو عامل مهم لاستقرار ضغط الدم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات