لم يُخلف العاصميون، أمس، في شوارع العاصمة وساحاتها، موعدهم مع التاريخ، فخرجوا بمئات الآلاف تعبيرا عن الغضب الحارق الذي يعتمر صدورهم من العهدة خامسة، ولكن بطريقة احتفالية نادرة. وبدا أن الجزائريين، شيبا وشبابا، قد تحرروا تماما من كل القيود، صانعين مشاهد استثنائية، تعود بالذاكرة إلى أيام الاستقلال الوطني. بمحيط ساحة أول ماي، كانت الحركة غير عادية في منتصف النهار، إذ ترى في وجوه المارة جيئة وذهابا، علامات الإصرار والقلق الذي يسبق حدثا يبدو في أعينهم مصيريا لتتحرر الجزائر وتعود حقا إلى أبنائها، كما هي الشعارات التي كانت تُحضر من بعض الشباب المنزوين هنا وهناك في أزقة المنطقة وحواريه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال