الشارع الذي أحرج السياسيين والمثقفين وغيرهم من الفئات المحسوبة على النخبة حيّر رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، التي نشرت تعليقا على صفحتها الرسمية في فايسبوك، اختزلت فيه خروج المواطنين إلى الشارع للتعبير عن آرائهم في سؤال واحد تجاهلت معه شرعية المطالب، فضلا عن التعبير عن ردة فعل بشأنها، باعتبارها رئيسة حزب سياسي ودورها الأول هو تأطير العمل السياسي، فيما تساءلت بل ألحت صالحي في السؤال عمن يقف وراء ”تحريك الشارع بهذه القوة وبهذا الإحكام؟”، وكأنها تتهم بلسان الحال الشعب بالخنوع والفوضى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات