أويحيى يعيد إنتاج خطاب التخويف من عشرية الإرهاب

+ -

 أطلق الوزير الأول أمس تحذيرات من سيناريو شبيه لما جرى لسوريا بالجزائر وما عاشته البلاد في 1991، عندما شنت جبهة الإنقاذ المحظورة إضرابا عاما. وتوجه أحمد أويحيى إلى الشعب الجزائري لمقاومة محاولات جر البلد للفوضى وعدم الاستجابة للحراك المعارض للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال أويحيى في خطاب له في ختام مناقشة بيان السياسية العامة للحكومة بالمجلس الشعبي الوطني: ”متخوفون من المناورات والنداءات المجهولة”، في إشارة إلى الدعوات للنزول للشارع هذا الجمعة الصادرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تحظى بدعم قطاع من القوى المعارضة والمثقفين المستقلين. وقال إن هذه التحركات ”يمكن أن تضرب 20 سنة من جهود إعادة الاستقرار”. وحذر من خطط شن إضراب شامل، مضيفا ”هذا يذكرنا بما حدث في 1991”، في إشارة للإضراب ”السياسي” الذي شنته الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة وانتهى بفوضى سياسية في البلد، محذرا من الاستجابة للنداءات المجهولة، وهاجم أصحاب هذه النداءات الذين يرفضون الظهور ودعاهم إلى الخروج للعلن، وأضاف ”تابعت تعاليق تمتدح سير التظاهرات وكيف أن محتجين سلموا ورودا لرجال الشرطة”، واستطرد ”في سوريا أيضا بدأ الأمر بالورود وانتهى بالدم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات