ثار صباح اليوم الخميس نواب المعارضة في وجه الوزير الأول أحمد أويحيى خلال رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني في مناقشتهم لبيان السياسة العامة للحكومة. أثناء تطرقه للحراك الشعبي وما قد تشكله المسيرات من خطر على استقرار البلاد، مستشهدا بذلك بسوريا التي قال عنها " إن المسيرات بدأت بالورد وانتهت بالدم".
وبمجرد تطرق أويحيى إلى النداءات المجهولة الداعية إلى استمرار الحراك الشعبي وتحرك الأوساط الأجنبية ، قاطعه نواب المعارضة بالتصفيق والتأكيد بأصوات عالية داخل قاعة الجلسات أن المسيرات سلمية وداعية إلى التغيير ورافضة للعهدة الخامسة ولا خوف منها قبل أن يهموا بمغادرة القاعة. وقد حاول أويحيى الرد عليهم بأنهم قاموا بهذا السلوك خوفا من أن يسمع الشعب دعوته لعدم تنظيم المسيرات التي يمكن أن تترتب عنها من مخاطر على استقرار البلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات