+ -

لم يبق على مهلة إيداع ملفات الترشح لرئاسيات 18 أفريل المقبل سوى 4 أيام، والمحددة بتاريخ 3 مارس المقبل، ما يعني أن بداية الأسبوع المقبل ستكون حاسمة بالنسبة للخيار الذي سيعتمده أصحاب القرار إما بـ "الاستمراري " مع أخطارها، أو اللجوء إلى المادة 107 من الدستور، بإعلان "الحالة الاستثنائية" في البلاد، وإما الاستجابة للتطلعات المعبّر عنها منذ 22 فيفري وما بعده في مسيرات سلمية بكل الولايات.

إذا كانت الرئاسة قد أعلنت، منذ أيام، عن تنقّل الرئيس بوتفليقة إلى سويسرا لإجراء مراقبة طبية دورية وصفت بـ "العادية"، فإنه لم يصدر عنها في المقابل بيان عن عودة الرئيس للبلاد بعد قيامه بتلك الفحوصات، بالرغم من حالة الاحتقان الشعبي في شوارع البلاد، ويكون هذا الفاصل وراء عدم إقدام النظام على أي خطوة رسمية، بالرغم من ضغط الشارع المتزايد وتوسّع دائرة الرفض الشعبي للعهدة الخامسة للرئيس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: