رئيس الرجاء وصف الجزائريين بـ”أولاد فرنسا”

38serv

+ -

أعلن رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، بأنه ردّ بقوة على استفزازات وإهانات رئيس الرجاء البيضاوي المغربي، ومسيري النادي الحاضرين بملعب الثامن ماي 1945 بسطيف، وبأنه لم يبادر أبدا بالاعتداء على الفريق الضيف. قال حسان حمّار خلال ندوة صحفية نشّطها، أمس، بالمدرسة الأولمبية لرياضات النخبة (الباز) بسطيف، إن إدارة الرجاء البيضاوي والإعلام المغربي أرادا بأي شكل تشويه صورة الجزائر، موضحا “ما قام به مسيرو الرجاء والإعلام المغربي هو الترويج لتسجيلات يزعمون بأنني وصفت فيها المغاربة باليهود، وما حدث غير ذلك”، موضحا في سياق حديثه “لا يمكن لأي جزائري أن يسكت أمام الإهانة، لم يكن بمقدوري أن أسكت وأنا أسمع بلدي العظيم يهان.. لم أتمالك نفسي حين سمعت رئيس الرجاء والمسيرين يصفون الجزائريين بـ”أبناء فرنسا”، وقتها فقط جاء ردّي عفويا لأقول إن الجزائر لا تملك سفارة لليهود بأراضيها”.وحرص المتحدث على إعادة سرد الأحداث، وقال إن أنصار الرجاء البيضاوي اعتدوا على رجال الأمن المكلّفين بحمايتهم، مشيرا وهو يستعرض صورا فوتوغرافية أمام الحضور وأشرطة فيديو لتدعيم أقواله “انظروا لهاته الصور، وتأكدوا بأنفسكم مما حدث بعد المباراة”، مضيفا وهو يستعرض صورا تدين محمّد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي “إنها صور تُبيّن بوضوح محاولة رئيس الرجاء الاعتداء على الحكم الرابع.. لقد قفز بودريقة من فوق السياج ودخل الملعب، وألقى علينا باللّوم، لأننا لم نفتح الباب المؤدي إلى أرضية الميدان. ورفضنا فتح الباب، لأن محافظ المباراة منعنا من ذلك، فالمرة التي فتحنا الباب خلال مباراة كوتون سبور، غرّمتنا “الكاف” بقيمة خمسة آلاف دولار”.ندعو المغاربة لمشاهدتنا من بيوتهم في دور المجموعاتوحرص حسان حمّار إلى بعث رسالة لأبناء مدينة العلمة، هذا الفريق الصديق الذي سيكتب معه صفحة تاريخية في تاريخ المشاركات في الكؤوس الإفريقية للأندية مع اتحاد الجزائر، وقال في هذا الشأن “مسؤولو الرجاء أرادوا إثارة البلبلة مع أشقائنا من العلمة، فقد حاولوا إيهامنا بأن ناس العلمة حفزوهم حتى يطيحوا بنا، أرادوا إثارة الفتنة بيننا”.وواصل رئيس الوفاق يقول “الحمد لله أننا واعون وناس العلمة إخواننا، ولن يفرّق بيننا أي شخص، وأشكر سكان العلمة على حسن ضيافتهم للرجاء، لقد قاموا بواجبهم وأكرموا الضيوف. ومقابل ذلك، كان ردّ جميل الرجاء تشبيه مدينة العلمة بحلب ودمشق في إشارة للدمار، بل القول إنهم متواجدون في حومة”، ليضيف في ردّ قوي على الرجاء “دور المجموعات يضم ثلاثة أندية جزائرية، سنلعب رابطة الأبطال الإفريقية، وأنتم ابقوا في بيوتكم تتفرجون على الجزائريين وهم يلعبون”، مشيرا أيضا “رئيس الرجاء مسير فاشل، وعليك أن تجد أسبابا أخرى غير الجزائر لتبرير فشلك، إنك تتهجّم على بلد مسلم وتتطاول على شعب قدّم الكثير والكثير من الشهداء”.وعبّر حسان حمّار عن رغبته، قبل سحب القرعة، في عدم وقوع ثلاثة أندية جزائرية في المجموعة نفسها، لتكون حظوظ الجزائر في تنشيط النهائي بفريقين كبيرة، لكن مع ذلك يبقى هذا الاحتمال قائما”. ورفض المتحدث تزكية ما تروّج له بعض الأوساط على أن ضعف الكرة الإفريقية يجسده اليوم وجود ثلاثة أندية جزائرية في دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، وقال وهو يردّ على المشكّكين “التأهل يؤكد صحوة الكرة الجزائرية. فحين توّجنا باللّقب القاري، فزنا على أندية قوية مثل تي.بي مازيمبي وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية والترجي الرياضي والصفاقسي التونسيين، وكوتون سبور الكامروني، وحصل الفريق على كأس السوبر على حساب فريق القرن النادي الأهلي المصري”، ليضيف وهو يوجّه كلامه للمشككين “ماذا فعلت الأندية الجزائرية قبلنا على الصعيد القاري حين كانت الكرة الجزائرية قوية؟ ولماذا لم تتمكّنوا من التأهّل إلى دور المجموعات؟”، ليضيف في الأخير “سنحاول تقديم أفضل صورة عن الجزائر رفقة اتحاد الجزائر حين نلتقي في مباراة الجولة الأولى لرابطة أبطال إفريقيا”.دمو ولڤرع باقيان ونستهدف أربعة عناصر الموسم المقبلوأعلن رئيس وفاق سطيف بأن المدرّب خير الدين ماضوي لن يغادر العارضة الفنية للفريق، رغم إعلان هذا الأخير لاستقالته، مشيرا إلى أن ماضوي تأثر كثيرا حين تعرّض للشتم من طرف قلّة من مناصري الوفاق، كون ماضوي يحبّ الأنصار ولم يكن يتوقّع منهم ذلك، وأعلم أيضا بأن الأنصار يحبّون ماضوي كثيرا”. وواصل يقول “ماضوي باق معنا، وهو مدرّب شاب يملك الكفاءة وقد باشر عملية التحضير للموسم المقبل واختيار العناصر الجديدة بشكل عادي، هذا دليل على أنه لن يغادر”، مضيفا “الحارس سفيان خذايرية وعد الإدارة بالتجديد، لقد اتفقنا معه وأقنعناه بالبقاء، بعدما صارحنا بأن فريقا من بلجيكا من الدرجة الأولى يريده”.وأكد رئيس الوفاق بأن إدارة الفريق اتفقت أيضا مع الثنائي لڤرع ودمو على التجديد، مؤكدا أيضا بأن إدارته تستهدف تدعيم الفريق بأربعة لاعبين على الأقل، تحسبا لمختلف المنافسات. وختم بالقول إنه لم يطلب تأجيل أو تقديم أي مباراة فيما تبقّى من عمر البطولة، موضحا “تعلمون بأن البرمجة مضبوطة من طرف الرابطة، وتعلمون أيضا بأن مباريات نهاية البطولة تُلعب جميعا في يوم واحد وفي توقيت واحد، ونحن مجبرون على احترام البرمجة”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات