+ -

ما يجري الآن من محاكمات متصلة بالفساد العام وبصورة متسارعة (على غير العادة) لا يعكس حقيقة صحوة ضمير لدى العدالة أو لدى السلطة، واتجاهها نحو معالجة جدية للفساد بالعدالة، كما يتوهّم البعض، بل الأمر له علاقة ببداية ترتيبات ضرورية تقوم بها أجنحة السلطة لتهيئة الأجواء لما بعد بوتفليقة.

أولا: الهوشة الحاصلة في هرم الآرندي والأفالان وفي هرم “حمس” ليست معزولة عن حكاية الترتيبات التي تريد الرئاسة والجيش وضعها قبل الذهاب إلى مرحلة ما بعد بوتفليقة، سواء عبر انتخابات مسبقة أو عبر تعديلات دستورية تسمح بإحداث التغيير في ظل الاستمرارية لبوتفليقة حتى من دون بوتفليقة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات