صنع خروج الرئيس السابق، اليامين زروال، أمام مقر سكناه، للمشاركين في مسيرة أمس، الحدث بباتنة، بعد أن أبدى تعاطفه معهم لدقائق، وهي التفاتة استحسنها من كانوا ضمن المسيرة الذين برمجوا زيارتهم لرئيسهم السابق منذ انطلاقها من مسجد أول نوفمبر.
وانطلقت المسيرة من أكبر مساجد المدينة أول نوفمبر، وفضل فيه مصلون مقاطعة الخطبة الثانية لصلاة الجمعة بعد أن أحسوا بخطاب تيئيسي من إمام المسجد، وأدى نصفهم الصلاة خلف متطوع في ساحة المسجد، فيما صلى البقية خلف الإمام الذي اضطر إلى اختصار خطبته الثانية والإسراع في إقامتها، وقد شارك في المسيرة سكان معظم البلديات، مرددين هتافات ضد العهدة الخامسة وضد الحزب العتيد الذي أخذ قسطا كبيرا من ترديدات تلك الهتافات، حيث كانت عبارة "أفالان ديڤاج" أبرز ما حملته ألسنة المشاركين في الانتفاضة السلمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات